جرائم القتل أو قوانين القتل والعقوبات في دولة الإمارات العربية المتحدة

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة قتل الإنسان دون وجه حق أحد أفظع الجرائم ضد المجتمع. يعتبر القتل، أو التسبب عمداً في وفاة شخص آخر، جريمة جنائية تستوجب أقصى العقوبات بموجب قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة. يعامل النظام القانوني في الدولة جرائم القتل بعدم التسامح مطلقًا، نابعًا من المبادئ الإسلامية المتمثلة في الحفاظ على كرامة الإنسان والحفاظ على القانون والنظام التي تعد من الركائز الأساسية للمجتمع والحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولحماية مواطنيها ومقيميها من التهديد بالعنف والقتل، سنت دولة الإمارات العربية المتحدة قوانين واضحة توفر إطارًا قانونيًا واسع النطاق يحدد فئات مختلفة من جرائم القتل والقتل العمد. وتتراوح العقوبات على الإدانات المثبتة بالقتل من السجن لمدة 25 عاماً إلى السجن المؤبد، وتعويضات ضخمة من الدية، وعقوبة الإعدام رمياً بالرصاص في القضايا التي تعتبرها محاكم الإمارات العربية المتحدة الأكثر بشاعة. توضح الأقسام التالية القوانين المحددة والإجراءات القانونية وإرشادات إصدار الأحكام المتعلقة بجرائم القتل والقتل في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ما هي القوانين المتعلقة بجرائم القتل في دبي والإمارات العربية المتحدة؟

  1. قانون اتحادي رقم (3) لسنة 1987 (قانون العقوبات)
  2. قانون اتحادي رقم (35) لسنة 1992 (قانون مكافحة المخدرات)
  3. قانون اتحادي رقم (7) لسنة 2016 (تعديل قانون مكافحة التمييز والكراهية)
  4. مبادئ الشريعة

القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 1987 (قانون العقوبات) هو التشريع الأساسي الذي يحدد جرائم القتل العمد مثل القتل العمد، وجرائم الشرف، وقتل الأطفال، والقتل غير العمد، إلى جانب عقوباتها. وتنص المادة 332 على عقوبة الإعدام في جريمة القتل العمد. وتغطي المواد 333-338 فئات أخرى مثل القتل الرحيم. تم تحديث قانون العقوبات الإماراتي في عام 2021، ليحل محل القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 1987 بالمرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021. ويحافظ قانون العقوبات الجديد على نفس المبادئ والعقوبات الخاصة بجرائم القتل مثل القانون القديم، ولكن بشكل محدد ربما تغيرت المقالات والأرقام.

كما يتضمن القانون الاتحادي رقم 35 لسنة 1992 (قانون مكافحة المخدرات) أحكاماً تتعلق بجريمة القتل. وتجيز المادة 4 عقوبة الإعدام في جرائم المخدرات التي تؤدي إلى خسارة الأرواح، حتى لو كانت غير مقصودة. ويهدف هذا الموقف القاسي إلى ردع تجارة المخدرات غير المشروعة. عدلت المادة 6 من القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2016 التشريعات القائمة لإدراج بنود منفصلة لجرائم الكراهية وجرائم القتل بدافع التمييز ضد الدين أو العرق أو الطبقة أو العرق.

بالإضافة إلى ذلك، تلتزم محاكم الإمارات العربية المتحدة ببعض مبادئ الشريعة الإسلامية أثناء الفصل في قضايا القتل. ويشمل ذلك مراعاة عوامل مثل النية الإجرامية والذنب مع سبق الإصرار والترصد وفقًا لفقه الشريعة.

ما هي عقوبة جرائم القتل في دبي والإمارات؟

وفقًا للمرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لعام 2021 (قانون العقوبات الإماراتي) الذي صدر مؤخرًا، فإن عقوبة القتل العمد، الذي ينطوي على التسبب عمدًا وبشكل غير قانوني في وفاة شخص آخر مع التخطيط المسبق والحقد، هي عقوبة الإعدام. وتنص المادة ذات الصلة بوضوح على أن مرتكبي هذا النوع من أبشع أشكال القتل العمد يُحكم عليهم بالإعدام رمياً بالرصاص. بالنسبة لجرائم الشرف، حيث يتم قتل النساء على يد أفراد الأسرة بسبب انتهاكات متصورة لبعض التقاليد المحافظة، فإن المادة 384/2 تمكن القضاة من فرض أقصى العقوبات إما عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة بناءً على تفاصيل القضية.

يميز القانون عندما يتعلق الأمر بفئات معينة أخرى مثل وأد الأطفال، وهو القتل غير القانوني لطفل حديث الولادة. وتنص المادة 344 المتعلقة بهذه الجريمة على عقوبات مخففة بالسجن تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات بعد النظر في الظروف المخففة والعوامل التي قد تكون دفعت مرتكب الجريمة. بالنسبة للوفيات الناجمة عن الإهمال الجنائي، أو نقص الرعاية المناسبة، أو عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات القانونية، تنص المادة 1 على السجن لمدة تتراوح بين 3 إلى 339 سنوات.

بموجب القانون الاتحادي رقم 35 لسنة 1992 (قانون مكافحة المخدرات)، تنص المادة 4 صراحة على أنه إذا أدت أي جريمة تتعلق بالمخدرات مثل تصنيع المخدرات أو حيازتها أو الاتجار بها إلى وفاة شخص بشكل مباشر، حتى لو عن غير قصد، فإن العقوبة القصوى يمكن منح عقوبة الإعدام عن طريق الإعدام للأطراف المذنبة المعنية.

علاوة على ذلك، فإن القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2016 الذي عدل بعض أحكامه بعد صدوره، أدخل إمكانية الحكم بالإعدام أو السجن المؤبد من خلال المادة 6 في الحالات التي تكون فيها جرائم القتل أو القتل العمد بدافع الكراهية ضد دين الضحية أو عرقه أو دينه. الأصل الطبقي أو العرقي أو القومي.

من المهم ملاحظة أن محاكم الإمارات العربية المتحدة تتبع أيضًا بعض مبادئ الشريعة الإسلامية أثناء الفصل في القضايا المتعلقة بجرائم القتل العمد. يمنح هذا الحكم الحق للورثة الشرعيين أو عائلات الضحايا إما بالمطالبة بإعدام مرتكب الجريمة، أو قبول تعويض الدية النقدي المعروف باسم "الدية"، أو منح العفو - ويجب أن يلتزم حكم المحكمة باختيار الضحية. عائلة.

كيف تحاكم الإمارات قضايا القتل؟

فيما يلي الخطوات الأساسية المتبعة في كيفية ملاحقة جرائم القتل في دولة الإمارات العربية المتحدة:

  • التحقيقات – تجري الشرطة والنيابة العامة تحقيقات شاملة في الجريمة، وجمع الأدلة، واستجواب الشهود، والقبض على المشتبه بهم.
  • الرسوم – بناءً على نتائج التحقيق، توجه النيابة العامة رسميًا اتهامات ضد المتهمين بجريمة القتل ذات الصلة بموجب قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل المادة 384/2 من قانون العقوبات الإماراتي بشأن القتل العمد مع سبق الإصرار.
  • إجراءات المحكمة - تُحال القضية إلى المحاكمة في المحاكم الجنائية الإماراتية، حيث يقدم المدعون الأدلة والحجج لإثبات الذنب بما لا يدع مجالاً للشك.
  • حقوق المدعى عليه – للمتهم الحق في التمثيل القانوني، واستجواب الشهود، وتقديم الدفاع ضد التهم، وفقا للمادة 18 من قانون العقوبات الإماراتي.
  • تقييم القضاة – يقوم قضاة المحكمة بتقييم جميع الأدلة والشهادات المقدمة من كلا الجانبين بشكل محايد لتحديد الذنب وسبق الإصرار، وفقًا للمادة 19 من قانون العقوبات الإماراتي.
  • حكم – في حالة الإدانة، يصدر القضاة حكمًا يحدد الإدانة والعقوبة بالقتل وفقًا لأحكام قانون العقوبات الإماراتي ومبادئ الشريعة الإسلامية.
  • عملية الاستئناف – يتمتع كل من الادعاء والدفاع بخيار استئناف حكم المحكمة أمام محاكم الاستئناف العليا إذا لزم الأمر، وفقًا للمادة 26 من قانون العقوبات الإماراتي.
  • تنفيذ الحكم – بالنسبة لعقوبات الإعدام، يتم اتباع بروتوكولات صارمة تتضمن الاستئناف والتصديق من قبل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة قبل تنفيذ عمليات الإعدام، وفقًا للمادة 384/2 من قانون العقوبات الإماراتي.
  • حقوق عائلة الضحية – في الحالات المتعمدة، تعطي الشريعة لعائلات الضحايا خيار العفو عن الجاني أو قبول الدية بدلاً من ذلك، وفقاً للمادة 384/2 من قانون العقوبات الإماراتي.

كيف يحدد النظام القانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة درجات القتل ويفرق بينها؟

يوفر قانون العقوبات الإماراتي بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021 إطارًا تفصيليًا لتصنيف درجات مختلفة من عمليات القتل غير المشروع أو جرائم القتل العمد. وبينما يُطلق على القوانين على نطاق واسع اسم "القتل العمد"، إلا أنها تحدد تمييزًا واضحًا بناءً على عوامل مثل النية، مع سبق الإصرار، والظروف والدوافع وراء الجريمة. إن الدرجات المتفاوتة لجرائم القتل المحددة صراحةً بموجب قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة هي كما يلي:

الدرجة العلميةتعريفالعوامل الرئيسية
القتل العمدالتسبب عمداً في وفاة شخص من خلال التخطيط المتعمد والنية الخبيثة.المداولة المسبقة دليل على سبق الإصرار والترصد.
جرائم الشرفالقتل غير القانوني لإحدى أفراد الأسرة بسبب انتهاكات متصورة لبعض التقاليد.الدافع مرتبط بالتقاليد / القيم العائلية المحافظة.
وأدالتسبب بصورة غير مشروعة في وفاة طفل حديث الولادة.قتل الرضع، مع مراعاة الظروف المخففة.
القتل العمدالوفاة الناتجة عن الإهمال الجنائي، أو عدم القدرة على الوفاء بالالتزامات القانونية، أو عدم توفر الرعاية المناسبة.لا يوجد نية ولكن الإهمال هو السبب.

بالإضافة إلى ذلك، ينص القانون على عقوبات أشد على جرائم الكراهية التي تنطوي على القتل بدافع التمييز ضد دين الضحية أو عرقه أو عرقه أو جنسيته بموجب أحكام عام 2016 المعدلة.

تقوم محاكم الإمارات العربية المتحدة بتقييم الأدلة بدقة مثل حقائق مسرح الجريمة وروايات الشهود والتقييمات النفسية للمتهم وغيرها من المعايير لتحديد درجة القتل المرتكب. ويؤثر هذا بشكل مباشر على الأحكام، والتي تتراوح بين أحكام السجن المخففة وعقوبات الإعدام القصوى اعتمادًا على درجة الجريمة المحددة.

هل تفرض الإمارات عقوبة الإعدام على المدانين بالقتل؟

تفرض دولة الإمارات العربية المتحدة عقوبة الإعدام أو عقوبة الإعدام على بعض الإدانات بالقتل بموجب قوانينها. جريمة القتل العمد، التي تنطوي على التسبب عمداً وبشكل غير قانوني في وفاة شخص من خلال التخطيط المسبق والنية الخبيثة، تستوجب أقصى عقوبة الإعدام رمياً بالرصاص وفقاً لقانون العقوبات الإماراتي. ويمكن أيضًا فرض عقوبة الإعدام في قضايا أخرى مثل جرائم الشرف للنساء على يد أفراد الأسرة، وجرائم القتل بدافع جرائم الكراهية المدفوعة بالتمييز الديني أو العنصري، وكذلك جرائم الاتجار بالمخدرات التي تؤدي إلى خسائر في الأرواح.

ومع ذلك، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بالإجراءات القانونية الصارمة المنصوص عليها في نظام العدالة الجنائية وكذلك مبادئ الشريعة الإسلامية قبل تنفيذ أي أحكام بالإعدام في حالة الإدانة بالقتل. وينطوي ذلك على عملية استئناف شاملة في المحاكم العليا، ومنح أسر الضحايا خيار العفو أو قبول تعويض الدية بدلاً من الإعدام، والتصديق النهائي من قبل رئيس الإمارات العربية المتحدة إلزامي قبل تنفيذ عقوبة الإعدام.

كيف تتعامل دولة الإمارات مع قضايا المواطنين الأجانب المتهمين بالقتل؟

تطبق دولة الإمارات العربية المتحدة قوانين القتل الخاصة بها بالتساوي على المواطنين والأجانب المقيمين في الدولة أو الذين يزورونها. تتم محاكمة المغتربين المتهمين بارتكاب جرائم قتل غير مشروعة من خلال نفس الإجراءات القانونية ونظام المحاكم مثل المواطنين الإماراتيين. إذا أدين المواطنون الأجانب بارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار أو غيرها من الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام، فيمكن أن يواجهوا عقوبة الإعدام مثل المواطنين. ومع ذلك، ليس لديهم خيار العفو أو دفع الدية لعائلة الضحية، وهو مقابل يستند إلى مبادئ الشريعة الإسلامية.

بالنسبة للمدانين الأجانب بجرائم القتل الذين يُحكم عليهم بالسجن بدلاً من الإعدام، فإن الإجراء القانوني الإضافي هو الترحيل من الإمارات العربية المتحدة بعد قضاء فترة عقوبة السجن الكاملة. لا تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة أي استثناءات في منح التساهل أو السماح بالتحايل على قوانين قتل الأجانب. يتم إبقاء السفارات على اطلاع لتوفير الوصول القنصلي، لكن لا يمكنها التدخل في العملية القضائية التي تعتمد فقط على القوانين السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ما هو معدل جرائم القتل في دبي والإمارات؟

تتمتع دبي والإمارات العربية المتحدة بمعدلات جرائم قتل منخفضة بشكل استثنائي، خاصة عند مقارنتها بالدول الصناعية الأكثر. تشير البيانات الإحصائية إلى أن معدل جرائم القتل العمد في دبي يشهد تراجعاً على مر السنين، حيث انخفض من 0.3 لكل 100,000 ألف نسمة عام 2013 إلى 0.1 لكل 100,000 ألف نسمة عام 2018، بحسب موقع ستاتيستا. وعلى مستوى أوسع، بلغ معدل جرائم القتل في الإمارات العربية المتحدة في عام 2012 2.6 لكل 100,000 ألف، وهو أقل بكثير من المتوسط ​​العالمي البالغ 6.3 لكل 100,000 ألف خلال تلك الفترة. علاوة على ذلك، سجل تقرير شرطة دبي لإحصائيات الجرائم الكبرى للنصف الأول من عام 2014 معدل جرائم قتل عمد بلغ 0.3 لكل 100,000 ألف نسمة. وفي الآونة الأخيرة، في عام 2021، تم الإبلاغ عن معدل جرائم القتل في الإمارات العربية المتحدة عند 0.5 حالة لكل 100,000 ألف نسمة.

إخلاء المسؤولية: يمكن أن تتقلب إحصاءات الجريمة بمرور الوقت، ويجب على القراء الرجوع إلى أحدث البيانات الرسمية من مصادر موثوقة للحصول على أحدث المعلومات المتعلقة بمعدلات جرائم القتل في دبي والإمارات العربية المتحدة.

ما هي حقوق الأفراد المتهمين بالقتل في الإمارات؟

  1. الحق في محاكمة عادلة: يضمن إجراء عملية قانونية محايدة وعادلة دون تمييز.
  2. الحق في التمثيل القانوني: السماح للمتهمين بالاستعانة بمحامي للدفاع عن قضيتهم.
  3. الحق في تقديم الأدلة والشهود: يتيح للمتهم الفرصة لتقديم المعلومات والشهادات الداعمة.
  4. الحق في استئناف الحكم: يسمح للمتهم بالطعن في قرار المحكمة من خلال القنوات القضائية العليا.
  5. الحق في الحصول على خدمات الترجمة الفورية إذا لزم الأمر: تقديم المساعدة اللغوية لغير الناطقين باللغة العربية أثناء الإجراءات القانونية.
  6. افتراض البراءة حتى تثبت إدانته: ويعتبر المتهم بريئا ما لم تثبت إدانته بما لا يدع مجالا للشك.

ما هو القتل العمد؟

يشير القتل العمد، المعروف أيضًا باسم القتل من الدرجة الأولى أو القتل العمد، إلى القتل المتعمد والمخطط له لشخص آخر. إنه ينطوي على قرار واعي وتخطيط مسبق لقتل شخص ما. يعتبر هذا النوع من القتل في كثير من الأحيان أخطر أشكال القتل، لأنه ينطوي على سوء نية ونية متعمدة لارتكاب الجريمة.

في حالات القتل العمد، عادة ما يفكر مرتكب الجريمة في الفعل مسبقًا، ويقوم بالاستعدادات، وينفذ القتل بطريقة محسوبة. وقد يشمل ذلك الحصول على سلاح، أو التخطيط لوقت الجريمة ومكانها، أو اتخاذ خطوات لإخفاء الأدلة. ويتميز القتل العمد عن غيره من أشكال القتل، مثل القتل غير العمد أو الجرائم العاطفية، حيث يمكن أن يحدث القتل في لحظة أو دون تعمد مسبق.

كيف تتعامل دولة الإمارات مع جرائم القتل العمد والقتل العرضي؟

يفرق النظام القانوني في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل واضح بين القتل العمد والقتل غير المقصود. ويعاقب على القتل العمد بالإعدام أو السجن مدى الحياة إذا ثبتت النية، في حين أن القتل العرضي قد يؤدي إلى تخفيف الأحكام أو الغرامات أو الدية، اعتمادا على العوامل المخففة. ويهدف النهج الذي تتبعه دولة الإمارات العربية المتحدة في التعامل مع قضايا القتل إلى دعم العدالة من خلال ضمان أن العقوبة تتناسب مع خطورة الجريمة، مع مراعاة الظروف المحددة والسماح بإجراءات عادلة في كل من جرائم القتل المتعمد وغير المتعمد.

انتقل إلى الأعلى